أكادير هي مدينة
مغربية ساحلية تقع في جنوب غرب البلاد على ساحل المحيط الأطلسي و هي مدينة
أمازيغية يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف نسمة.يعود تاريخ المدينة الى القرن الخامس
عشر أين شيدها لأول مرة البرتغاليون و لكن
ما لبثت و أن حررها المغاربة في 1526 ثم تسببت المدينة في صراع بين فرنسا و
ألمانيا و الدي خلص الى الحاق أكادير بفرنسا سنة 1912.
كما تعرضت المدينة
لزلزال قوي حولها الى ركام حيث دمر كل معالم المدينة و ارتفعت حصيلة الضحايا الى
15 ألف و لكن سرعان ما تم اعادة بنائها كليا لتصبح ثاني قبلة سياحية بعد مراكش
بسبب النمط العمراني الحديث .
تعود مداخيل المدينة
أساسا الى قطاعي السياحة و الزراعة و الصيد البحري و هو ما نشط التجارة في المدينة
بشكل كبير حيث يصدر سمكها و منتوجاتها الزراعية الى مختلف دول العالم.
رغم الضروف السعبة و
الامكانيات الفلاحية الضئيلة بسبب قلة الأرائي الصالحة للزراعة و المناخ الحر الا
أنها تنتج كمية معتبرة من الخضراوات و الحمضيات.أما بخصوص الصيد البحري فتمتلك
المدينة أنشط ميناء في المغرب من حيث المبادلات التجارية .
كما تملك المدينة
رصيدا ثقافيا كبيرا حيث تقام سنويا عدة مهرجانات منها مهرجان الموسيقى
الأمازيغية و مهرجان أسني ورغ و أشهر
المهرجانات التي تنظمها المدينة هو مهرجان ساكار الدي يشهد حضور فنانين و موسقيين
عالميين و يقام على الشاطىء.
تعج مدينة أكادير
بالفنادق و المنتجعت المطلة على الشاطىء و تتيز الميدنة بطقسها المشمس في أغلبية
أيام السنة و هو ما جعلها قبلة للسياح اضافة الى شرطيها الساحلي الكبير الدي يضم
شواطىء رائعة الجمال و من بين أهم المناطق السياحية بالمدينة حديقة وادي الطيور و
حديقة أولهاو,ساحة الأمل ,شاطىء أكادير و غيرها...